هل مرضى السكري فئران تجارب؟

0 commentaires

التغذية الصحية لمرضى السكري:

بعد المعركة الاعلامية بين مخترع المكمل الغذائي رحمة ربي ومعارضيه هو شخصيا لعدم إمتلاكه المؤهل العلمي لجعله مخترعا ومعارضي مكمله الغذائي الموجه لفئة مرضى السكري من فئة الاطباء المختصين في مرض السكري وعلى رأسهم رئيس عمادة الاطباء الدكتور بقاط ، لاحت منذ أيام مناقشات حول المشروبات الغازية المحلاة إصطناعيا أي منزوعة السكر هل هي مفيدة لصحة المريض أو مضرة له،

هل المشروبات الغازية المحلاة لا تضر مريض السكري؟

هناك دراسات عدة حول مدى صحية هذه المشروبات الخالية من السكر وخطرها على صحة المرضى بالسكري وهذا ما خلق جدلا بين العلماء بشأن الموقف منها، فالدراسات الاخيرة اثبتت أنه لافرق بين المشروبات المحلاة والغير محلاة فيما يتعلق بزيادة الوزن، والمشروبات المحلاة اصطناعيا يمكنها أن تخلق نوعا من الثقة قد يجعل المريض يأكل أكثر وهذا ما يزيد من احتمال زيادة الوزن، وكانت الشركات المصنعة لمثل هذه المشروبات قد روجت في حملات تسويقية ضخمة على انها صحية وذلك بدون رادع أو بتواطؤ من هيئات الصحة العالمية، وهي تسوق عندنا بدون رقيب ولا حسيب، وكل يوم نرى منتجا جديدا موجها لهذه الفئة من المرضى دون أي تدخل من الجهات الاعلامية او المختصة التي تدخلت لمنع تسويق المكمل الغذائي " رحمة ربي " لمخترعه توفيق زعيبط، وهذا ما خلق شكوكا لدى مؤيدي تسويق المكمل " رحمة ربي " ، وقد انتقد العلماء شركات المشروبات الغازية لمثل هذا الترويج ووجهوا الناس لضرورة الإستمرار بشرب الماء، وفي السابق قال باحثون من بريطانيا واخرون من بعض الجامعات البرازيلية أن الدراسات السابقة التي تصف المشروبات المحلاة اصطناعيا يمكن أن تساعد في تخسيس الوزن والتي مولتها شركات من قطاع انتاج المشروبات الغازية يوجد فيها ريب وشك في مدى او كانت " متحيزة ". وكان الرد من خبراء من جامعات بريطانية أخرى يقول  إنه من الخطأ إقصاء النتائج السابقة التي أظهرت انخفاضا  في الوزن بعد ترك  المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر وأنه ليس بفكرة سيئة التقليل من تناول السكريات، وتشير الاحصائيات الى التوجه العام في بريطانيا لتخفيض السعرات الحرارية في المشروبات الغازية تمهيدا لفرض ضريبة على المشروبات العالية السعرات الحرارية، وذلك بعد توصيات بخفض نسبة السكر في تلك المنتجات للتقليل من السمنة في المجتمع البريطاني الذي يعاني من السمنة خاصة لدى الاطفال، وأضهرت بعض الدراسات الاخيرة أن فرض هذه الضريبة قد يساعد أكثر من 150 الف شخص في بريطانيا على التقليل أو عدم الاصابة بالسمنة او على الاقل السمنة المفرطة .
وقد صرح البروفيسور CRISTOPHER MILLETT طبيب الصحة العامة وباحث في Imperial College London  ان تصريح شركات هذا القطاع المنتج للمشروبات الغازية أن منتجاتهم  صحية وانها قادرة على تخسيس الوزن بفاعلية جيدة  أنه لا دليل قاطع يدعم هذا الاعتقاد، وهذا ماجعل الهيئات والمؤسسات الوصية على الصحة في بريطانيا على زيادة المراقبة على هذه المنتجات حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، وهو ما يحسن مؤشر الثقة لدى المواطنين ان صحتهم في ايادي امينة ، وهو عكس ما حدث في الجزائر حول المكمل الغذائي"رحمة ربي" الذي سحب من السوق لداعي عدم امتلاك مخترعه شهادة علمية وفقط، ما قد يفتح مجالا للشك في انه تنقية السوق من المنافسة على اعتبار ان مثل هذه المنتجات الموجهة لتخسيس الوزن تمس هي كذلك الصحة العمومية ولم تحدث حولها مناقشات ولم تسحب من السوق، وللعلم ان معظم المشروبات الغازية بنوعيها المحلى بالسكر والمحلاة اصطناعيا ليست تحت المراقبة بتاتا، وان بعضها يستعمل سيكلامات الصوديوم لتحلية المشروبات حيث ان استقلابه يؤدي الى مواد مسرطنة وكانت اليابان قد حضرته سنة 1969 لتهديده الصحة العمومية،
وكان تصريح MILLETT  قد ايدته  MARIA CAROLINE BORGES من جامعة PELOTAS  البرازيلية بتصريح حيث قالت بصريح العبارة  ' أن عدم وجود حقيقة مادية ملموسة حول تأثير هذه المشروبات التي تستخدم المحليات الاصطناعية والتي مولت مسبقا من طرف الشركات المنتجة لمثل هذه المشروبات يجب ان تأخذ هذه الدراسات والنتائج على محمل الجد اثناء المناقشات حول  صحية  وعدم صحية بدائل السكر الطبيعي ' ، اما  Susan Jebb  استاذة النظام الغذائي وصحة السكان بجامعة اوكسفورد تقول" ان المحليات الغذائية هي خطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة لمستعملي السكر بشكل كبير" ، مع وجود تصريحات اخرى منسوبة لسوزان تنتقد باحثي امبريال كوليج لرفضهم الدليل  على صحية المشروبات الخالية من السكر، وقد دعم تصريحاتها هذه الدكتور نافييد من جامعة جلاسكو بقوله انه يفضل ان يتناول مرضاه المشروبات المحلاة اصطناعيا بدلا من الاخرى الطبيعية، للتذكير ان لسوزان تصريحات اخرى مخالفة لهذا التصريح عن المحليات الاصطناعية.

إمدغاسن الضريح الملكي النوميدي

0 commentaires

WWW.JAWALA.INFO
إمدغاسن الضريح الملكي النوميدي

يقع ضريح امدغاسن على بعد حوالي 30 كلم غرب مدينة باتنة ، يعتبر أقدم المعالم الأثرية بالجزائر و يستمد ضريح إمدغاسن أوصوله من المباني البربرية القديمة والمعروفة باسم البازينة ذات الشكل الاسطواني المخروطي ويتكون هذا الضريح من قسم سفلي أسطواني الشكل يتخلله60 عمودا دوريا وثلاث ابواب وهمية يعلو قسما مخروطي الشكل ذو درجات ،يتوسط القبر او الضريح قبو الدفن، اما مدخله فيقع في الجهة الشرقية من عنق المخروط كما هي جميع مداخل بيوت الامازيغ لحد الان وهي الجهة المقابلة لشروق الشمس،وبالاعتماد على طريقة التأريخ بالكاربون 14، تم ارجاع تاريخ بناء ضريح امدغاسن الى القرن 4 قبل الميلاد، تحمل بعض حجارته كتابات لاتينية، ليبية، إسلامية وبعض الرسومات، في داخله غرفاً جنائزية ورواق.يعد من أبرز المعالم الثقافية والسياحية بالاوراس، إذ يزوره السياح من داخل الوطن وخارجه، وقد تم تصنيفه في التراث الوطني المحفوظ سنة 1967م ، ويظهر ان كلمة إمدغاسن والتي هي هنا بصيغة الجمع كانت تطلق على كامل المقبرة المحيطة بهذا الضريح والذي ويعرف بضريح الملوك النوميديين وضريح سيفاكس، تحيط به مجموعة من القبور الامازيغية ويتوسط سهولاً شاسعة ضمن السهل الاكبر في شمال افريقيا وهو سهل الرميلة  وهو قريب الى حد ما الى السفح الشرقي لجبال بوعريف، و يرى البعض أن امدغاسن كلمة مركبة من شقين الأول الاول "مدغ" مسبوقة بـ "ا" الجمع والشق الثاني هو "سن" ومعناه باللغة الربية "مدغ الثاني" وهو صاحب القبر وبإضافة حرف الالف تصبح امدغاسن تشمل جميع القبور حول هذا الضريح
WWW.JAWALA.INFO
إمدغاسن الضريح الملكي النوميدي بعد محاولة الترميم الاولى
ومع مرور الزمن وتحت التاثيرات المناخية فان الصخور التي بني بها الضريح بدأت في التآكل مما استدعى محاولة اجراء ترميمات عليه لكي لا يتداعى الهرم ويسقط، ولكن اولى المحاولات فشلت فشلا ذريعا لعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وكاد الضريح ان ان ينهار كليا فتوقفت الترميمات، وبقت اثار الانهيار الجزئي بادية للعيان على الجزء الغربي من المخروط، في الجهة التي كان المرممون ينوون توسعة مدخل الضريح، وهناك الان بعض الاخبار عن قيام مكتب دراسات اسباني واخر ايطالي ببعض الدراسات والتحليل لهذا الضريح بغية ترميمه بطريقة علمية متطورة وذلك للحفاظ على هذا الموروث الثقافي العالمي

أروع خلق الله ....الأذن

0 commentaires

الأذن

هي عضو يستخدم من قبل الكائنات الحية لاستشعار الصوت وهو ما يعرف بحاسة السمع. والأُذُن هو العضو الذي يمكّننا من خلاله السمع، والذي هو أحد أهم الحواس، وهو نعمة من الخالق سبحانه وتعالى ولا يمكن تعويض خسارته ابدا فحتى الاجهزة المصنوعة حديثا للمساعدة على السمع لا ترقى لجهاز السمع الطبيعي كفاءة ، وعند الانسان الطبيعي يصعب عليه أن يسمع صوتًا قوته صفر ديسيبل، أما الأصوات الأعلى من 140 ديسيبل فإنها قد تسبب ألمًا للأذن، وقد تتضرر الأذن بشكل خطير.

ان عملية السمع هي عملية ترجمة  الحركات والاصوات  التي تحدثها  تحركات الاشياء حولنا  والتي ينتج عنها موجات يترجمها جهاز الاذن الى اشارات عصبية ليقرأها الدماغ ويترجمها الى ما نسمعه من اصوات، وللأذن عمل آخر وهو حفظ التوازن للجسم، ويوجد هذا الجهاز في  الأذن الداخلية حيث  يستجيب لحركات الرأس فتعطي الدماغ معلومات عن أي تغيير في وضع الرأس . فيرسل الدماغ رسائل إلى العضلات التي تحفظ الرأس والجسم متوازنين، كما في حال الوقوف، أو السير، أو الجلوس ، أو أي حركة أخرى.
اما بالنسبة للحيوانات فلها آذان مشابهة لآذان الإنسان، ويتميز بعضها بحاسة سمع قوية جدًا. فالحيوانات تستعمل السمع للدفاع أو الهجوم فهي تتفادي الهجوم المباغت عبر تحسس العدو او الخطر قبل اقترابه، وكذلك بالنسبة للهجوم مثل استعمال الوطواط للسمع لتحديد مكان الحشرات الطائرة لالتقاطها من اجل التغذية.
بالنسبة للإنسان تقع الأذنان على طرفي الرأس، وتتكون كل أذن من ثلاثة أجزاء رئيسية هي
1-  الأذن الخارجية : وتتكون من الصيوان وهو الجزء الظاهر منها وكذلك النفق السمعي الخارجي  الذي يرى بالعين المجردة من الخارج وهو يقودنا الى الطبلة
2-  الأذن الوسطى: وهي بحجم واحد سنتمتر مكعب وهي تتكون من ثلاث عظام " المطرقة " و " السندان " و " الركاب " مع قناة باتجاه البلعوم تدعى قناة اوستاكي وهي المسؤولة عن الالم داخل الاذن اثناء تغير الضغط الجوي
 
   3- الأذن الداخلية: وهي جهاز معقد جدا وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:
 
          - القنوات الهلالية الثلاث: وتتكون من ثلاث قنوات مرتبة فيما بينها بزوايا قائمة، وتسمى الجانبية والعليا والخلفية.
          - الدهليز: يقع خلف القوقعة ويسمى او يمثل الجزء الاوسط للاذن الداخلية.
          - القوقعة: من اسمها نعرف انها تشبه الصدفة الحلزونية وبداخلها ثلاث انابيب ملتفة حولها ومملوءة بسائل خاص.

أغرب القضايا.... توأمان من ابوين مختلفين

0 commentaires

قضايا غريبة

قضايا غريبة عن توائم من ابوين مختلفين تظهر امام المحاكم من وقت لآخر عبر العالم ، القضية الاولى رفعتها والدة طفلتين توأمين للحصول على نفقة من الوالد المفترض لهما، حيث أمر القاضي الوالد بدفع النفقة لواحدة فقط من التوأمين. وقد حكم قاضي المحكمة العليا لمقاطعة باسيك، في ولاية نيوجيرسي الأميركية، بهذا الحكم بعد ظهور نتائج تحليل عينة الحمض النووي من "الأب" كشف أنه "والد واحدة من الطفلتين التوأمين" فقط. وقد وردت معلومات سابقا أن هناك حالتين مشابهتين على المستوى الوطني، بحسب ما ذكرته عدة صحف ومنها صحيفة التليغراف البريطانية. ويشار إلى أنه من النادر أن تلد المرأة توائم من ابوين مختلفين، لكن يمكن أن تحصل مثل هذه الحالات عندما تقيم المرأة علاقات جنسية مع رجلين مختلفين في مدة قصيرة لا تتعدى الاسبوع  ويتم تخصيب بويضتين بشكل منفصل من نطف الرجلين. وهاتين التوأمين كانتا قد ولدتا في يناير عام 2013، وكان القاضي قد أمر أن يدفع الرجل المرفوع الدعوى عليه نفقة قدرها 28 دولاراً أسبوعياً عن إحدى التوأمين فقط ، أما القضية الثانية فقد رفعها رجل في سن 34 من شمال مقاطعة Hòa Bình بفيتنام لإثبات نسب توأمين لصلبه بعد شكوك قد راودته حول توأميه فالأول شعره مجعد والثاني شعره أملس وانه لاوجود في شجرته العائلية من هم من ذوي الشعر المجعد، القاضي المناوب أو المكلف بهذه القضية طلب إجراء فحص  DNA على التوأمين فظهرت النتائج تثبت شكوك الوالد واعادوا تحليل DNA الخاص بالأم فاثبتوا انها الام الحقيقة خشية أن يكون قد حدث تبادل للمواليد خطأ أو عمدا، واعترفت المرأة بأنها عاشرت رجلين في فترة قصيرة نتج عنه حملها بهذا التوأم، وفي تعقيبه على نتائج التحاليل  صرح رئيس مركز التحاليل الجينية والتكنولوجية بهانوي أن مثل هذه الحالات شاذة وهي ليست الوحيدة بل حدثت في اماكن اخرى حول العالم وتكبر نسبة حدوثها كلما قل الزمن بين الجماعين وكلما تباعد الوقت قلت نسبة حدوث هذه الظاهرة نظرا لعمر المني داخل المرأة.
في علم embryology ازدياد توأمين من أبوين مختلفين ليس بالأمر الغريب، فهو يحدث نتيجة تلقيح بويضتين لنفس المرأة بحيوانين منويين لرجلين مختلفين في رحم تلك المرأة، نظرا لنظام العلاقات الجنسية بين البشر فهذه الظاهرة لا تحدث كثيرا لذا فهي تبدوا غريبة ولكن اذا القينا نظرة حولنا فسنجدها عادية، فيمكننا تأمل الحيوانات الاليفة مثل القطط والكلاب فهذه الظاهرة ذات انتشار رهيب بينها.

جميع الحقوق محفوظة ©2016-2017 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين