التغذية الصحية لمرضى السكري:
بعد المعركة الاعلامية بين مخترع المكمل الغذائي رحمة
ربي ومعارضيه هو شخصيا لعدم إمتلاكه المؤهل العلمي لجعله مخترعا ومعارضي مكمله
الغذائي الموجه لفئة مرضى السكري من فئة الاطباء المختصين في مرض السكري وعلى
رأسهم رئيس عمادة الاطباء الدكتور بقاط ، لاحت منذ أيام مناقشات حول المشروبات
الغازية المحلاة إصطناعيا أي منزوعة السكر هل هي مفيدة لصحة المريض أو مضرة له،
هل المشروبات الغازية المحلاة لا تضر مريض السكري؟
هناك دراسات عدة حول مدى صحية هذه المشروبات الخالية من
السكر وخطرها على صحة المرضى بالسكري وهذا ما خلق جدلا بين العلماء بشأن الموقف
منها، فالدراسات الاخيرة اثبتت أنه لافرق بين المشروبات المحلاة والغير محلاة فيما
يتعلق بزيادة الوزن، والمشروبات المحلاة اصطناعيا يمكنها أن تخلق نوعا من الثقة قد
يجعل المريض يأكل أكثر وهذا ما يزيد من احتمال زيادة الوزن، وكانت الشركات المصنعة
لمثل هذه المشروبات قد روجت في حملات تسويقية ضخمة على انها صحية وذلك بدون رادع
أو بتواطؤ من هيئات الصحة العالمية، وهي تسوق عندنا بدون رقيب ولا حسيب، وكل يوم
نرى منتجا جديدا موجها لهذه الفئة من المرضى دون أي تدخل من الجهات الاعلامية او
المختصة التي تدخلت لمنع تسويق المكمل الغذائي " رحمة ربي " لمخترعه
توفيق زعيبط، وهذا ما خلق شكوكا لدى مؤيدي تسويق المكمل " رحمة ربي " ، وقد
انتقد العلماء شركات المشروبات الغازية لمثل هذا الترويج ووجهوا الناس لضرورة الإستمرار
بشرب الماء، وفي السابق قال باحثون من بريطانيا واخرون من بعض الجامعات البرازيلية
أن الدراسات السابقة التي تصف المشروبات المحلاة اصطناعيا يمكن أن تساعد في تخسيس
الوزن والتي مولتها شركات من قطاع انتاج المشروبات الغازية يوجد فيها ريب وشك في
مدى او كانت " متحيزة ". وكان الرد من خبراء من جامعات بريطانية أخرى
يقول إنه من الخطأ إقصاء النتائج السابقة
التي أظهرت انخفاضا في الوزن بعد ترك المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر وأنه
ليس بفكرة سيئة التقليل من تناول السكريات، وتشير الاحصائيات الى التوجه العام في
بريطانيا لتخفيض السعرات الحرارية في المشروبات الغازية تمهيدا لفرض ضريبة على
المشروبات العالية السعرات الحرارية، وذلك بعد توصيات بخفض نسبة السكر في تلك المنتجات
للتقليل من السمنة في المجتمع البريطاني الذي يعاني من السمنة خاصة لدى الاطفال،
وأضهرت بعض الدراسات الاخيرة أن فرض هذه الضريبة قد يساعد أكثر من 150 الف شخص في
بريطانيا على التقليل أو عدم الاصابة بالسمنة او على الاقل السمنة المفرطة .
وقد صرح البروفيسور CRISTOPHER MILLETT طبيب الصحة العامة وباحث في Imperial College London ان تصريح شركات هذا القطاع المنتج للمشروبات الغازية أن منتجاتهم صحية وانها قادرة على تخسيس الوزن بفاعلية جيدة أنه لا دليل قاطع يدعم هذا الاعتقاد، وهذا ماجعل الهيئات والمؤسسات الوصية على الصحة في بريطانيا على زيادة المراقبة على هذه المنتجات حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، وهو ما يحسن مؤشر الثقة لدى المواطنين ان صحتهم في ايادي امينة ، وهو عكس ما حدث في الجزائر حول المكمل الغذائي"رحمة ربي" الذي سحب من السوق لداعي عدم امتلاك مخترعه شهادة علمية وفقط، ما قد يفتح مجالا للشك في انه تنقية السوق من المنافسة على اعتبار ان مثل هذه المنتجات الموجهة لتخسيس الوزن تمس هي كذلك الصحة العمومية ولم تحدث حولها مناقشات ولم تسحب من السوق، وللعلم ان معظم المشروبات الغازية بنوعيها المحلى بالسكر والمحلاة اصطناعيا ليست تحت المراقبة بتاتا، وان بعضها يستعمل سيكلامات الصوديوم لتحلية المشروبات حيث ان استقلابه يؤدي الى مواد مسرطنة وكانت اليابان قد حضرته سنة 1969 لتهديده الصحة العمومية،
وكان
تصريح MILLETT قد ايدته MARIA CAROLINE BORGES من جامعة PELOTAS البرازيلية بتصريح حيث قالت
بصريح العبارة ' أن عدم وجود حقيقة مادية
ملموسة حول تأثير هذه المشروبات التي تستخدم المحليات الاصطناعية والتي مولت مسبقا
من طرف الشركات المنتجة لمثل هذه المشروبات يجب ان تأخذ هذه الدراسات والنتائج على
محمل الجد اثناء المناقشات حول صحية وعدم
صحية بدائل السكر الطبيعي ' ، اما Susan Jebb استاذة النظام الغذائي وصحة السكان بجامعة
اوكسفورد تقول" ان المحليات الغذائية هي خطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة
لمستعملي السكر بشكل كبير" ، مع وجود تصريحات اخرى منسوبة لسوزان تنتقد باحثي
امبريال كوليج لرفضهم الدليل على صحية
المشروبات الخالية من السكر، وقد دعم تصريحاتها هذه الدكتور نافييد من جامعة
جلاسكو بقوله انه يفضل ان يتناول مرضاه المشروبات المحلاة اصطناعيا بدلا من الاخرى
الطبيعية، للتذكير ان لسوزان تصريحات اخرى مخالفة لهذا التصريح عن المحليات
الاصطناعية.وقد صرح البروفيسور CRISTOPHER MILLETT طبيب الصحة العامة وباحث في Imperial College London ان تصريح شركات هذا القطاع المنتج للمشروبات الغازية أن منتجاتهم صحية وانها قادرة على تخسيس الوزن بفاعلية جيدة أنه لا دليل قاطع يدعم هذا الاعتقاد، وهذا ماجعل الهيئات والمؤسسات الوصية على الصحة في بريطانيا على زيادة المراقبة على هذه المنتجات حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، وهو ما يحسن مؤشر الثقة لدى المواطنين ان صحتهم في ايادي امينة ، وهو عكس ما حدث في الجزائر حول المكمل الغذائي"رحمة ربي" الذي سحب من السوق لداعي عدم امتلاك مخترعه شهادة علمية وفقط، ما قد يفتح مجالا للشك في انه تنقية السوق من المنافسة على اعتبار ان مثل هذه المنتجات الموجهة لتخسيس الوزن تمس هي كذلك الصحة العمومية ولم تحدث حولها مناقشات ولم تسحب من السوق، وللعلم ان معظم المشروبات الغازية بنوعيها المحلى بالسكر والمحلاة اصطناعيا ليست تحت المراقبة بتاتا، وان بعضها يستعمل سيكلامات الصوديوم لتحلية المشروبات حيث ان استقلابه يؤدي الى مواد مسرطنة وكانت اليابان قد حضرته سنة 1969 لتهديده الصحة العمومية،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق